نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق جلد : 1 صفحه : 123
للتوبة [1] في الصغائر والعصمة [2] منها.
129 وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتابَ: القرآن، وَالْحِكْمَةَ: العلم بالأحكام [3] .
130 سَفِهَ نَفْسَهُ أوبقها وأهلكها [4] ، أو سفه في نفسه [5] فانتصب بنزع الخافض. وعن ابن الأعرابي [6] : سفه [7] يسفه سفاهة وسفاها: طاش وخرق.
وسفه نفسه يسفهها. [8] : جهلها [9] ، والأصل أنّ الفعل بمعنى فعل يوضع موضع صاحبه كقوله [10] : بَطِرَتْ مَعِيشَتَها أي: سخطتها، لأنّ البطر مستثقل للنّعمة غير راض بها.
والشّقاق [11] : الاختلاف والافتراق، إذ كل مخالف في شق غير شق [1] في «ج» : التوبة من الصغائر وطلب العصمة منها. [2] ينظر عصمة الأنبياء للفخر الرازي: 27، وتفسيره: 4/ 69. [3] اختاره الطبري في تفسيره: 3/ 87، وينظر زاد المسير: 1/ 146، وتفسير القرطبي:
2/ 131. [4] وهو قول أبي عبيدة في مجاز القرآن له: 1/ 56، واليزيدي في غريب القرآن: 82. [5] في «ج» : بنفسه. [.....] [6] ابن الأعرابي: (150- 231 هـ) .
هو محمد بن زياد بن الأعرابي الكوفي أبو عبد الله، الإمام الغوي النسابة.
قال عنه الذهبي في سير أعلام النبلاء: 10/ 688: «له مصنفات كثيرة أدبية، وتاريخ القبائل، وكان صاحب سنة واتباع» .
أخباره في: تاريخ بغداد: 5/ 282، وطبقات النحويين للزبيدي: 195، وإنباه الرواة:
3/ 128. [7] في «ج» : سفه نفسه سفها وسفاها. [8] في «ج» : وسفه نفسه يسفه سفها. [9] تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: 64، وتفسير الطبري: 3/ 90 وهو اختيار الزجاج في معاني القرآن: 1/ 211، وتهذيب اللغة: 6/ 133. [10] سورة القصص: آية: 58. [11] من قوله تعالى: وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّما هُمْ فِي شِقاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ.
[البقرة: 137] .
نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق جلد : 1 صفحه : 123